الطلاق او مايعرف بإسم فسخ العقد او انهاء روابط اسرية بين زوجين .
فطلاق ظاهرة تعاني منها كل المجتمعات سواء العربية او الاجنبية . وان سلطنا ضوء مابين حاضر والماضي نستنتج هناك فرق شاسع بين زمنيين.
ولم نكن نسمع الا قليلا بفلان تطلق ،واصلا كلمة طلاق سابقا تعتبر عار بالنسبة للمرأة
فهناك من الاهل يتمنى ان يرى ابنته ميتة على انها مطلقة.
وكما كانت المرأة تتحمل كل انواع تعذيب والخيانة والاهمال من زوجها خوفا من تطليقها
فهمها الوحيد البقاء في عشها زوجي ومع اولادها
والا تذهب الى بيت أهلها مطلقة.
ومع مرور الوقت والزمن
وما نشهده من انفتاح واستيعاب
اصبح الطلاق امر عادي
فمن كان يعتبره (عار )اصبح الان
في بعض الأسرة ضروري من اجل الراحة النفسية.
وعلى هذا الأساس تنقسم الاراء
فهناك بين مؤيد ورافض
هناك من يرى ان ظاهرة الطلاق تهدد اي مجتمع وبالتالي هي وصمة عار مهما تقدم المجتمع
وهناك من يفسر ان الطلاق امر
حتمي في بعض الأسر اذا كانت على وشك الانهيار وكثرة المشاكل .
وحتى المرأة حاليا التي كانت تدعو لموتها على طلاقها
فإذا لم تحصل على ابسط حقوقها تلجأ الى المحاكم
ففي بعض البلدان هناك منحة الطلاق تحظى بها المرأة المطرقة
وبهذا فإن هذه الدول تشجيع على تفكك الأسر.
مهما علينا من شأن الطلاق وبررنا له ، يبقى في نهاية ظاهرة سلبية
ولها آثار وخيمة سواء على المرأة و الرجل والاطفال والمجتمع
مما يؤدي الى انهيار العلاقات الزوجية وتفكك الاسرةوبذالك يؤدي الى خلق جيل حاقد على المجتمع بسبب فقدان الرعايةوالتربية السليمة واندماجه الانحراف في اغلب الأحيان.
ويسبب للفرد شعور باالاكتئاب وفقدان الامل والحزن في كل الاوقات، انعدام الثقة في النفس بسبب فشل تجربة العلاقة الزوجية
الانطواء والعزلة على المجتمع بسبب كلام الناس الجارح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق