أعلان الهيدر

الاثنين، 7 أغسطس 2023

الرئيسية الكاتبة سالمة حسين تكتب احداث العالم/ الاهرام نيوز براين

الكاتبة سالمة حسين تكتب احداث العالم/ الاهرام نيوز براين



 1:   شهد العالم مؤخر كوكبة من احداث،  بدءا من القارة العجوز  (اوروبا) وتحديدا في فرنسا  

حيث تم اغتيال طفل (نائل ) البالغ من العمر 17 سنةالذي ينحدر لأصول جزائرية

من طرف احد ضابط الشرطة

والغريب في الامر منذ سنوات 

تم كتابةفيلم يحمل نفس السيناريو نائل

اي أن هناك شاب جزائري يقتل من طرف ظابط ويدافع عن شرطي محامي من اصول مغربية متطرف ، وتعم الفوضى في البلاد.


ماغرض فرنسا في هدم بلادها!!؟

وهل هناك غاية وراء مقتل طفل غير راشد؟؟؟

خاصة ان البلاد مقسمة بين مؤيد ورافض 

فاليمين المتطرف للبلاد و الذي يعتبر أشد خطورة يؤيد مقتل نائل ويدافع بشدة عن ظابط الشرطة

واما اليسار المتطرف يرفض جريمة القتل وينادي الى فرض المساواة في المجتمع وتطبيق العدالة.

وما نراه من خراب وتدير للبلاد لايدعو للخير ، وان كان هدف فرنسا من كل هذه البلبلة هو طرد المهاجرين

في النهاية هي الخاسر الاكبر

فنصف المهاجرين يحملون جنسية فرنسية ولهم حقوق مدنية في البلاد، ولا ننسى انها تعتبر دولة عجوز اي انها اكبر من نصف شعبها كهولي ، وبهذا تخسر اليد العاملة لها.

  


2:  ومع اول ايام العيد الأضحى

فجئنا بشاب  سلوان موميكا من اصول عراقية ملحد ديانة 

قام بحرق (مصحف القران الكريم) بعد مااخذ اذن من الحكومة السويدية وكان تحت حماية الشرطة

او مايسمى تحت حرية التعبير.

غير أن الامر مخالف لذالك

نرى عداوة للاسلام منذ ازل

وهنا نتسال لما الغرب يخافون من انتشر الاسلام

ولما يعتبرونه عدو الاكبر لهم.

بعد هذه حادثة توعد كلا من بوتين الرئيس روسي بمعاقبة الدولة السويد وكما اعتبر الرئيس اردوغان جريمة بحق العرب والمسلمين ولا يجب ان تمر مرور الكرم.

وهل فتحت السويد ابواب جهنم على نفسها بفعلتها 

وهل سنرى تحولا في مجرى الأحداث ويتحد العرب والمسلمين ونرى فجوة تعود الدولة العثمانية الى زمن عهدها؟؟



3 ومن جهة اخرى قامت اسرائيل بالهجوم على سوريا بارسال صواريخ لها 

فقامت سوريا بقصفها بصوارخها

وجاء الرد المناسب في الوقت المناسب


4 وهناك حرب باردة قائمة بين أمريكا وكوريا شمالية

وكلاطرفين ينتظر من يبدأ أولا.


وكأننا  سنشهد على الحرب العالمية الثالثة

خاصة مع هذا التطور الهائل لتكنولوجيا 

فأي دولة اصبحت تملك سلاحا مدمرا .


لايوجد ماهو صدفة في هذا العالم ولكل شيء اجل مسمى له

وعلى الدول الغربية ان تترك ساحة 

ويعود العرب الى عهدهم وزمنهم

وكما كانوا يفرضون أنفسهم على كل دول 

وما يحظون به  من مكانة واسم واعتبار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.