لصالح من تلعب السوشيال ميديا في المعارك الدائرة اليوم؟ هل تخدم منشورات الشارع العربي أهدافه
أم أنها مجرد انفعالات لن تأتي إلا بنتائج عكسية؟
كتب _ عبدالله شاهين
السوشيال ميديا في المعارك المعاصرة:
سلاح ذو حدين تُعتبر السوشيال ميديا ساحة حرب جديدة، حيث تتنافس الدول والأفراد على التأثير والتوجيه. ولكن، لمن تخدم هذه المنصات في الصراعات الحالية؟ وهل تساهم منشورات الشارع العربي في تحقيق أهدافه أم أنها مجرد انفعالات عابرة؟
الجانب المشرق:
صوت للمهمشين: تمنح السوشيال ميديا صوتًا للمهمشين والمضطهدين، وتكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان.
* تسريع التغيير: تساهم في تسريع وتيرة التغيير الاجتماعي والسياسي، وتدفع الحكومات إلى الإصلاح.
* تنظيم الاحتجاجات: تُستخدم لتنظيم الاحتجاجات والتعبئة الجماهيرية.
الجانب المظلم:
نشر الشائعات والأخبار الزائفة: تُستخدم لنشر الشائعات والأخبار الزائفة، مما يؤدي إلى البلبلة والفتنة.
استقطاب الرأي العام: تُستغل لتأجيج الصراعات الطائفية والعرقية، واستقطاب الرأي العام.
تضليل الرأي العام: تستخدمها الحكومات والدول للتضليل والتحكم في الرأي العام.
منشورات الشارع العربي: بين الأمل والخوف
منشورات الشارع العربي تعكس طيفًا واسعًا من المشاعر والأفكار، بين الأمل والإحباط، الغضب والحب. قد تكون هذه المنشورات مؤثرة وقادرة على إحداث تغيير، ولكنها قد تكون أيضًا انفعالية وعاطفية، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
خلاصة القول:
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، ويمكن استخدامها للخير والشر. منشورات الشارع العربي يمكن أن تكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي، ولكن يجب استخدامها بحكمة ومسؤولية، لتحقيق أقصى استفادة من السوشيال ميديا، يجب على النشطاء والمواطنين:
التحقق من صحة المعلومات: قبل مشاركة أي معلومة، يجب التحقق من صحتها من مصادر موثوقة.
* التركيز على الحقائق: يجب التركيز على الحقائق والأدلة بدلًا من الشائعات والأكاذيب.
بناء جسور التواصل: يجب بناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية.
تجنب خطاب الكراهية: يجب تجنب خطاب الكراهية والتحريض على العنف .. ختامًا، دور السوشيال ميديا
في المعارك المعاصرة معقد ومتشابك. يجب على الجميع استخدام هذه المنصات بحكمة ومسؤولية، لتحقيق أهدافهم دون الإضرار بالآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق