تكريم المعلمات الفضليات: مسيرة عطاء لا تنتهي .
كتب / عبدالله شاهين
تكريم معلمات في مدرسة بالبراشية بمناسبة
بلوغ سن المعاش ..
في لحظةٍ مليئة بالعواطف والامتنان، شهدت مدرسة عبدالقادر المرقبي احتفالية خاصة تليق بمعلماتنا الفضليات، وذلك لمناسبة بلوغهن سن المعاش، عند هذه المحطة الرائعة، نود أن نتوجه بالتحية والتقدير للأستاذات اللاتي ساهمن بإخلاص وتفانٍ في بناء أجيال المستقبل .
مُعلمتنا العزيزة، كنتِم وما زلتِم مثالاً للجد والإخلاص، زرعتِم فينا قيم النجاح، وغرستِ فينا بذور العلم التي ستنبت جيلاً يواصل مسيرتكم. لك منا كل الشكر والتقدير والامتنان.
إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة سامية تُبنى بها الأوطان، وتُرسم من خلالها ملامح المستقبل. فالمعلم هو النبراس الذي يضيء طريق العلم، وهو الأساس الذي يقوم عليه بناء الأجيال. واليوم، نقف جميعًا لنكرّم مجموعة من المعلمات الفضليات اللاتي أتممن مسيرتهن التعليمية بكل تفانٍ وإخلاص، فكنَّ بحق منارات علم ونماذج يُحتذى بها .
في هذا اليوم المميز، تحتفي مدرستنا بتكريم الأستاذة مها صبري، والأستاذة ناهد الدريني، والأستاذة سلوى أنور، تقديرًا لجهودهن العظيمة في غرس القيم والمعرفة في عقول الطلاب، وبصماتهن التي ستبقى خالدة في قلوب الجميع. لقد كانت كل واحدة منهن مثالًا يُحتذى به في العطاء، والصبر، والتفاني من أجل إعداد أجيال قادرة على تحقيق التميز والنجاح.
شكر وتقدير من إدارة المدرسة
بأصدق المشاعر وأسمى عبارات الشكر، تتقدم مديرة المدرسة الأستاذة سوسن توفيق، ووكيلة المدرسة الأستاذة إيمان الجديلي، بخالص التقدير والعرفان للمعلمات المحتفى بهن، داعياتٍ الله عز وجل أن يبارك في أعمارهن، ويرزقهن الصحة والعافية والسعادة وراحة البال. فكما كان لهن الفضل في بناء العقول وتنشئة الأجيال، فإن أثرهن سيظل ممتدًا عبر كل طالب تعلم منهن واستلهم من علمهن وأخلاقهن.
ختامًا: رسالة محبة وعرفان
قد تنتهي سنوات العمل، لكن العطاء لا ينضب، والتأثير يبقى خالدًا في الأذهان. ستبقى بصماتكن محفورة في ذاكرة المدرسة، وسيرتكن الطيبة ستظل نورًا يهتدي به كل معلم جديد يسير على دربكن. دمتم في خير وسعادة، ووفقكم الله في حياتكن القادمة كما وفقتم في مسيرتكن التعليمية.
شكرًا من القلب لكل معلم ومعلمة منحوا العلم حبهم، وللأجيال وقتهم، وجعلوا من التعليم رسالةً تُحفر في سجل العظماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق