.......تأثير صديق السوء........
الصديق مرآة صديقه وعنوانه ودليل خيره وشره حين نسأل عن أحد نسأل عن صديقه والناس أشباه ونظائر .. ومن أشد الاشياء التي تبعد عن طريق الثواب وتلتزم محبة الله هي صديق السوء وصديق السوء عنوان كل شر وتفكك والبعد عن الجادة صديق السوء أشد من كل الموبقات لأنه سوف يجرف صاحبه اليها ويدمره وهو الحائل بين التزام الانسان بجادة الطريق والعمل الصالح وقد صور القرآن في بلاغة منقطعة النظير الصاحب السيئ أو الصديق السيئ الذي أرى أن تنتفي عنه صفة الصدق حينما صور الشياطين يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول وهو جانب خطير يدلس به الشيطان على ابن ادم حين يهيئ له الشر بطريقة الخير والفساد بطريقة أنه صلاح والانحلال بطريقة انها سعادة ونحن هنا نوصف أما ما نحتاج الى الاشارة اليه أن الصديق السيئ هو معول الهدم والتغيير من الصواب الى الخطأ وقد جبلة الناس على الذاتية لذا لا يحب احدا لأحد الخير إلا فئة أختصها الله لذلك وهم أهل الايمان والاخلاص ومن خلص من الناس وهؤلاء قليل حتى حينما ضرب الله المثل للمخلصين من عباده قال سبحانه وتعالى في معنى الآية ثلة من الأولين وقليلا من الآخرين ..وقد حث رسول الله على حسن الاختيار فقال المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل..أذا نخلص من ذلك أن الصديق السيئ يقود صاحبه الى الهاوية ولا ينفع صاحبه بل يضره ويهلكه ويضيع مستقبله ويورثه العقاب في الاخرة ......
الكاتب/ حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق