.......عزوف الشباب عن الزواج.......
موضوع ليس جديد في الطرح قتل بحثا وهو ليس موضوع الساعة أنه وجع كل ساعة وهو ليس عزوفا بالمعنى الدقيق لان العزوف في معناه هو الامتلاك والامتناع وهو في أيامنا رغبة في الزواج وإقبال عليه لكن تأتي الاسئلة المرة متى ومن أين .
الزواج فطرة الله التي فطر الناس عليها طريقه المستقيم في إشباع رغبة العاطفة المكبوته في الكون الإنساني والمسؤولة عن البقاء وهي الفطرة في إطار من الحماية والضمان يكفل ذلك الحق شرائع وقوانين وأنظمة حتى لا تضيع الانساب ويختلط الحابل بالنابل كما يقولون هذا الإطار الرباني يحفظ للأسرة كيانها ومستقبلها في ود وحب ومسئولية .
كل حق يكفله واجب ولذلك كان لزاما على صاحب الحق الالتزام أمام الطرف الآخر في حقه .
أول القصيدة في موضوع العزوف هي الإمكانيات التي تفرض نفسها على الشباب وتحول بينهم وبين بناء البيت الذي أصبحت كلفته عالية وغير مستطاعة إلا في فئة محدودة من القادرين على النفقه على أولادهم وتزويجهم
وهي فئة ليست الكثيرة أما عامة الناس لا تستطيع ألا بالقدر اليسر .
أهم ركن في ذلك العزوف وهو الأهم هي البطالة التي غيرة خارطة الشباب فأصبحت مواقعه في أماكن العب والهو وضياع الوقت هباء منثور دون جدوى ولا فائدة كل طموح الشاب قضاء يومه وإسعاد لحظته
ثانيا ما نصعبه نحن على أنفسنا في فرض تكلفة عالية بل باهظة الثمن على الطرفين ...
ثالثا الانفتاح على العالم والمغريات وشبكات التواصل الاجتماعية ومحثات البحث عبر الشبكة العنكبوتية مما يؤدي إلى البرود الجنسي عند الطرفين ...
أكتفي بهذا القدر ففيه أفادة وعلى القارئ أن يتوقع الزيادة ..
الكاتب الاعلامي
حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق