أعلان الهيدر

الأحد، 24 نوفمبر 2024

الرئيسية عبد الله شاهين يكتب مقال بعنوان ألا ليت الحياء يعود يوماً/الاهرام نيوز براين

عبد الله شاهين يكتب مقال بعنوان ألا ليت الحياء يعود يوماً/الاهرام نيوز براين

 مقال صحفي: بقلم عبدالله شاهين 



ألا ليت الحياء يعود يوماً. ؟!


مقدمة:

في زمن تسارع فيه وتير الحياة، وتلاشت فيه الكثير من القيم والمبادئ، يطفو على السطح سؤال يقلق الكثيرين: 


ألا ليت الحياء يعود يوماً؟! هذا السؤال الذي يعبر عن شوقنا إلى زمن كان فيه الحياء صفة ملازمة للإنسان، وعن أسفنا على ما آلت إليه الأمور في عصرنا الحالي،

الحياء .


جوهر الأخلاق:


الحياء هو ذلك الشعور بالخجل الذي يمنع الإنسان من ارتكاب الأفعال المشينة أو القول القبيح، إنه بوصلة الأخلاق التي توجهنا نحو الصواب، وتحفظ كرامتنا وكرامة الآخرين، الحياء ليس ضعفاً، بل قوة، فهو يدل على وجود ضمير حي ونفس نقية ..


أسباب تراجع الحياء:


التغيرات الاجتماعية السريعة: تسارع وتيرة الحياة وتأثير الثقافات الأخرى أدى إلى تلاشي بعض القيم التقليدية،

وسائل الإعلام: انتشار المحتوى غير اللائق عبر

وسائل الإعلام المختلفة ساهم في تكوين قيم خاطئة لدى الشباب ،، النمط المعيشي: التركيز على المادية والمظاهر الخارجية أدى إلى إهمال القيم الأخلاقية،

ضعف الوازع الديني: تراجع الالتزام الديني وتأثيره

على السلوكيات الفردية ..


عواقب فقدان الحياء:

تفكك الأسرة والمجتمع: فقدان الحياء يؤدي إلى

تدهور العلاقات الاجتماعية وتفكك النسيج المجتمعي،

انتشار الجريمة: عندما يختفي الحياء، يصبح من

السهل ارتكاب الجرائم وانتهاك حقوق الآخرين ،

تدهور الأخلاق العامة: انتشار السلوكيات غير الأخلاقية يؤدي إلى تدهور مستوى الأخلاق العامة في المجتمع.


كيف نعيد الحياء إلى مجتمعنا؟

التعليم: توعية النشء بأهمية القيم الأخلاقية

والحياء من خلال المناهج الدراسية ووسائل الإعلام.

القدوة: تقديم القدوات الحسنة من الأهل والمجتمع للأجيال الشابة .. التشريع والقانون: سن القوانين التي تحافظ على القيم الأخلاقية وتردع المخالفين،

التعاون المجتمعي: تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع في تربية الأجيال على القيم الحميدة ..


خاتمة:

الحياء هو أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك،

علينا جميعاً أن نسعى جاهدين لإعادة الحياء إلى مجتمعنا، وأن نكون قدوة حسنة لأبنائنا وأحفادنا،

لنبنِ مجتمعاً يعتز بقيمه وتقاليده، ويعيش فيه الناس

في سلام وأمان .


لا يكفي أن نشكو من فقدان الحياء، بل علينا أن نتحرك ونعمل بجد لإعادة بناء مجتمعنا على أسس قوية ومتينة. لنبدأ من أنفسنا، ولنكن قدوة حسنة لأبنائنا وأحفادنا.

الحياء _ الأخلاق _ المجتمع _ التوعية

[عبدالله شاهين]

هناك 3 تعليقات:


  1. بارك الله فيك يابن الغالي عايه رحمة تاا٦

    ردحذف
  2. أحسنت بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء يا غالي يا ابن الغالي عليه رحمة الله

    ردحذف
  3. بارك الله فيك ي عبدالله ومن نجاح لنجاح ديما

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.