أعلان الهيدر

السبت، 26 أبريل 2025

الرئيسية عبدالله شاهين يكتب خاطرة بعنوان عيون خضراء/ الاهرام نيوز

عبدالله شاهين يكتب خاطرة بعنوان عيون خضراء/ الاهرام نيوز

 عيونٌ خضراء: سحرٌ يأسرك في وقت صفاء



في صباح يشرق بألوان الورد، حيث يختلط الندى بأشعة الشمس، هناك شيءٌ خاص يجذبني، عيونكِ الخضراء، كأجمل غابة في أحلامي، تلتمع كحبيبات الزمرد،

تخفي في عمقها أسرار الكون وتاريخ العشق.

كلما نظرت إليك، أشعر كأنني أختبئ في سحر الطبيعة، حيث يتراقص نسيم الربيع حولي، ويغني الطيور لحناً خاصاً بألوان عينيك. عيونكِ تحكي قصصاً من السعادة والحزن، تأخذني في رحلة ما بين الخيال والواقع.


أيا حبيبة روحي، كيف لي أن أصف لهيب شغفي بنظرة واحدة من عينيك؟ حين تتساقط أشعة الشمس على ملامحك، تتلون عيونك بألفِ لونٍ ولون وكأنكِ تمثلين الطبيعة بكامل جمالها؛ من الزهور المتفتحة إلى الأنهار الهادئة.


تسحرني عيونكِ الخضراء، تجعلني أغرق في بحور من الأحلام، أرى فيها نفسي غريقاً بلا توبة. أميل إليك كغصن شجرة في عاصفة، ومن دونكِ، أشعر أن العالم فاقدٌ لبهجة الألوان، فلا تدعيني أبتعد، احمليني بين دفء نظراتك الوديعة، فأنا المدمن على سحر عيونك التي تأسرني وتحيطني بالحياة. في كل مرة تلتقينا، أشعر أنني أعود إلى الوطن، الوطن الذي لا يراه إلا من تنفتح أمامه أبعاد الحب.


يا لها من نعمة أن تتوجيني بحبك، فأنتِ سر سعادتي، وجمالُ عينيكِ هو زينة أيامي. في ظلال عيونكِ الخضراء، أجد السماء، ومع كل نظرة، يُكتب لي فصلٌ جديد من فصول الحب الأبدية.


✍️عبدالله شاهين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.