التنمية البشرية والاجتماعية
لم يقتصر البناء على الحجر، بل امتد ليشمل الإنسان المصري، من خلال مبادرات تنموية واجتماعية ضخمة:
مبادرة "حياة كريمة": تُعد أكبر مبادرة تنموية في تاريخ مصر، تستهدف تغيير حياة ملايين المواطنين في القرى الأكثر احتياجاً، عبر تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل.
الصحة والتعليم: العمل على تطوير المنظومة الصحية وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب تحديث المناهج التعليمية وبناء المدارس، يهدف إلى بناء إنسان مصري سليم وقادر على المنافسة.
استعادة الدور الإقليمي والدولي
على الصعيد الخارجي، نجحت مصر في استعادة مكانتها كـ قوة إقليمية محورية تتمتع بمصداقية كبيرة. تميزت السياسة الخارجية بـ التوازن والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية والأفريقية. الدور المصري في مكافحة الإرهاب وترسيخ السلام يعد ركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
خلاصة القول
إن ما تشهده مصر اليوم هو إرادة بناء غير مسبوقة، تقودها رؤية واضحة وطموحة لـ مصر 2030. فالمشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في وقت قياسي، والنهضة التي تشمل كل قطاع، من بنية تحتية وطاقة واقتصاد وتنمية اجتماعية، ليست مجرد أرقام، بل هي دليل على عزيمة دولة وشعب على اللحاق بركب التطور، وتأكيد على أن مصر الحديثة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المشرق.
بقم الكاتب الصحفي حاتم السعداوي
أحسنت النشر
ردحذف