الجزء الاول من قصة (غلطة العمر)
تأليف/عفاف غانم
وفاء ست عادية ملامح أصيلة مصرية لكن هي بطبعها مفترية ،طب ليه وصلت للمرحلة دي تعالو نشوف مع بعض أسرار من أسرارها الخفية.
بدأت مراحل عمرها الوردية في عيلة بسيطة شرقية وكان خوفهم عليها زي أي بنت متربية وفضل الحال علي كدة وكبرت وشافت كتير واتلمت علي بنات كتير اللي فتحوا عينيها علي الشئ الخطير وهوالعشق اللعين إنها تحب ده وده وتقول أنا ليا في قصص الحب كتير كانت تفرح بكلامها الخطير إنها مرغوبة منهم ،المهم إنها تبان قدام أصحابها ونفسها إنها مافي منها كتير وفضل حالها ده كتييييير.
قول مش سنة ولكن كل مراهنتها واه ياصعوبتها لانها وصل بيها التفكير لعمايل سوده كتير منها المؤامرة علي الغير.
بقت تكره ده وده في الغير عشان تفوز هي بإمتلاك حب الغير وفعلا قدر عقلها الشيطاني بأنها تكون بكدبها أحلي صورة لاحلي شبان تفتكرو نقول يابختها ولانبكي علي خيبتها بجد الصورة دي موجودة كتير وده أكبر دليل علي عدم وعي بالدين والتربية لها دور خطير يعني أبسط شئ البنت رايحة فين وفين وهل راحت المدرسة ولاراحت فين لازم كل واحد يحافظ علي الجيل الخطير .
فضلت وفاء علي كدة لماالطبع اتمكن منها وبقت ماتسمع حتي صوت ضميرها تفتكروا إيه مصيرها للاسف المصير خطير ؛حبت واحد حقير وغلطت معاه الغلطة إللي ماينفع فيها تغيير ،وكان هوحلمها ،حتي بعد اللي كان عليه فضل يقول إسطوانة الحب ليها وصدقت وحلف بيها واتعودت عليها .
إلي اللقاء في الجزء الثاني (غلطة العمر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق