أعلان الهيدر

الثلاثاء، 24 يناير 2023

الرئيسية الكاتب محمد مصطفى مظال يكتب نازحين سوريا وحياه يشوبها اليأس والتعاسه/ الاهرام نيوز براين

الكاتب محمد مصطفى مظال يكتب نازحين سوريا وحياه يشوبها اليأس والتعاسه/ الاهرام نيوز براين

 نازحين سوريا وحياه يشوبها اليأس والتعاسه



منذ اندلاع الحرب فى سوريا والتى نتج عنها المصائب والكوارث والتخريب وأصبح أهلها يعيشون فى خوف وقلق دائم واصبحت حياتهم مهدده بالفناء والزوال النظام السوري الذى لا يهتم سوى لشؤنه فقط ومدى تفنن هذه الحاشيه الاجراميه فى تعذيب واعتقال كل من يعارضهم او يقف فى مواجهتهم سلطه تمارس كل أنواع الاستبداد والظلم لاسكات الالسنه التى تريد أن تنطق كلمات الحق وقطع الايدى التى تريد أن  تحقق العداله وتطمس الظلم واغماض العين التى لطالما أرادت ان ترى النور الذى يشق جوانب الظلمات ليعطى لهم  الأمل فى أن غدا سيكون افضل بإذن ألله...

سوريا وما يحدث فيها الى وقتنا هذا كان جراء ماحدث وما خلفه النظام السورى وقوى المعارضه حيث مازال الصراع قائما بينهم والتخريب والتدمير مستمر ومن يدفع ثمن كل هذا سوى اهل سوريا الذين اضطروا إلى ترك اراضيهم وتهجير بيوتهم والعيش بداخل مخيمات غير صالحه للعيش فيها خاصه فى أجواء الشتاء القارس البروده والذى يشكل خطرا كبيرا ليس على الكبار منهم بل على الأطفال والرضع الذين مات البعض منهم نتيجه الأجواء الغير صالحة للحياة سواء الطقس البارد او عدم توافر الماء والغذاء والأدوية التى تساعدهم على هذا الوضع الحرج الذى ارغموا أن يتقبلوه ويرضوا به ولكننا نرى هذه المشاهد على التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تهتز لها القلوب وتدمع لها العين فهم ليسوا حيوانات بل اناس كرام كانت لهم حياتهم الكريمه التى يعيشونها وينعمون بها وفجاه انقلب كل شئ وتغير نتيجه الظلم والفساد والحرب التى قلبت موازين حياتهم وجعلت منهم أناس يتمنون الموت على أن يبقوا ويرضوا بوضعهم السئ المرير الذى لا يقبله احد عزيزى القارئ الا يخطر ببالك وان تشاهد الحال والظروف الصعبه القاسيه التى وصل إليها هؤلاء النازحين المشردين أين نحن كدول عربيه كبرى فى مساعده هؤلاء ومد يد العون لهم فالمملكه العربيه السعوديه وما تنفقه من مليارات سنويه فى اقامه موسم الرياض كل عام واقامه المشروعات الضخمه التى تكلف مليارات المليارات اليس لهم حق عليكم أن تاخذوا بايديهم وغيرها من الدول الأخرى كالامارات وقطر وعمان ومصر انحن لا نضع أنفسنا مكانهم ولا نشعر بما يشعرون به الم نفكر كيف يعيشون فى ظروف قاسيه من بروده قاسيه وقله سبل المعيشه لديهم فهذا الطفل الذى يبكى من شده البروده والجوع اى ذنب اقترفه لكى تعذبه الحياه بهذا الشكل ماذا فعل لتدمر الحرب طفولته التى حلم ان يعيشها هانئا مستقرا ولكن مع كامل الأسف وجد نفسه فى عالم قاس لا يعرف الرحمه وايقن فى نفسه الشقاء والبؤس والحرمان من كل شئ قد كتب عليه من اليوم الأول الذى ولد فيه ونشأ بداخل تلك المخيمات وفقد الأمل فى ان يتحسن الوضع ويعود لوطنه مره اخرى ولكن كل ماتراه عيناه ان القادم عليه وعلى غيره سوف يكون أصعب وأصعب 

فرساله لكل من لديه ذره انسانيه ويشعر بوجع هؤلاء القوم علينا ان نقف بجانبهم وندعمهم ونساندهم فى محنتهم أخذت منهم حياتهم فلنعوضهم بحياه افضل وعيشه كريمه الامهم تضرب جوانب اجسادهم فلنخفف عنهم اوجاعهم فالدنيا متقلبه والأمور متغيره وما يعيشونه اليوم من الممكن أن يحدث لنا فى يوم من الايام ونشعر بمدى قسوه الحياه ومدى ان تكون انسان كان له كرامه وعزه نفس وفجأه يضيع كل ذلك ويتبدل الحال إلى الاسوء فلا يسعنا الا ان نقول كان الله فى عونكم اخواننا فى سوريا وحفظكم وردكم إلى دياركم ووطنكم مكرمين وبدل احوالكم من الحزن إلى المسره حفظكم الله شعب سوريا وسدد خطاكم.................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.