أعلان الهيدر

الثلاثاء، 24 يناير 2023

الرئيسية شيري داود تكتب الآلهة في مصر سخمت /الاهرام نيوز براين

شيري داود تكتب الآلهة في مصر سخمت /الاهرام نيوز براين

 الآلهة فى مصر (سخمت) 



***************** 

من المؤكد ان الكثيرين منا لا يعرف الآلهة المصرية القديمة فالمصرى القديم كان يؤمن بالبعث والخلود والحياة الآخرى بل ولكل جزء من مصر يوجد الآلهة الخاصة به ولكن يوجد التاسوع وهم الآلهة الرئيسية فى مصر وهم ارباب الكون .



سنتطرق اليوم الى واحده من الآلهة التى أثارت الجدل كثيرا لكونها فريدة من نوعها وبحسب المقدسات القديمة كان لها تأثير كبير على البشرية فى وقتآ ما وهى الآلهة المثيرة للجدل الى يومنا هذا (سخمت)

هى أهم الآلهة فى الثالوث المقدس الخاص بمنطة منف القديمة والذى يتشكل ثالوثها من الآلهة الثلاثه ( بتاح و زوجته سخمت و أبنهما نفرتم) وكانت تمثل كسيدة بجسد قوى ممشوق ولكن برأس لبؤه وكان يتم تصويرها واقفة أو جالسة على عرشها وبيدها صولجانها الخاص ومفتاح الحياة ويعلو رأسها تاجها المكون من علامة توحيد الآرضين مصر الجنوبية والشمالية وقرص الشمس المتمثل فى الآله امون يلتف حوله ثعبان كوبرا ضخم يبث الرعب فى قلوب أعدائها . 

لقبها المصرى القديم بالعديد من ألألقاب منها ( السيدة العظيمة محبوبة بتاح & عين رع المقدسة&سيدة الحرب والآرضيين مصر العليا والسفلى & الجبارة ) وكان مقر عبادتها منف وقد صور ابنها الأله ( نفرتم) آله اللوتس على هيئة شاب قوى البنية ذات بشره سمراء نوعا ما يعلو رأسه تاج زهرة اللوتس المتفتحة .

كان للألهة (سخمت) دور قوى فى عقاب اله الشمس ( رع) حينما غضب على البشر لأستهزائهم به فأرسل أقوى الالهة المتعطشه للدماء والمعروفة بالقوة والعنف بالرغم من تداول أساطير أخرى أن من أرسلت للأنتقام والقتل هى الآلهة حتحور وليست سخمت ولكن وجدت برديات التى أفادت أن الالهة (سخمت) هى من أوكلت لها هذه المهمة و قد أعجبها كثيرآ و أستمتعت بها للغاية حتى كادت أن تقضى على البشرية كلها فقرر الآله (رع) أن يتدخل حيث قدم لها كميات كبيرة من الجعه ذات اللون الآحمر الذى يشبه الدماء فشربت منه بلا توقف حتى ثملت وغطت فى نوم عميق وتوقفت عن قتل البشر 

وفى حقيقة الآمر وطبقآ لهذه الأسطورة فأنه ليس هناك اية علاقة بين الآلهة (سخمت) و الآله (حتحور) لأن المقارنة بينهما لم تضاف الا  فى العصر الحديث ثم العصر البطلمى وقد حازت طباعها أو صفاتها على الكثير من التناقضات فنجدها جمعت بين الطبيعه الشريره المنتقمة والمدمرة وبين طبيعتها الطيبة كألهة للحماية و الأمومه و الشفاء وهذ التناقض جعلها أكثر الألهة أثاره للجدل حتى يومنا هذا لكثره النصوص التى ذكرتها وكذلك لكثرة صفاتها و القابها وكثرة المعابد الخاصة بها وقد أستمتعت كثيرآ بقرأتى اسطورتها فهى أسطورة مشوقه للغاية وتمتاز بعامل التشويق لذلك أنصحكم بقرأه أسطورتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.