نقل لكم الكاتب حمدي ربيع نقلا عن د. عبدالله الصامت سوريا على واجهة الأحداث من جديد.
وما اعادها الا زلزال مدمرٌ ضرب ارجائها بقسوة،
وكانها ترفض الظهور بالصداره الا بصورة اكثر تنوعاً من صوب الموت،من جهة الأضرار، أعمق جرحاً من حيث اتساع رفعة الضحايا والمصابين.
ب 7.5 على مقياس ريختر استفاق سكان اللاذقية، وطرطوس وجبلا، ودمشق وحمص وحماة وحلب وادلب، على هزة أرضية ضربت تلك المدن بقسوة،
ثم تبعتها القامشلي والحسكة ودير الزور والرقة باعلاناتٍ مشابهة بأن الزلزال وصل اهتزازته إلى محافظاتهم فخلفت فيها ماخلفته لدى البقية من اضرار بالغة في العمران والانسان ليس مئة ولا خمسمائة تقول الجهاة المحلية في المناطق المتظررة،
سيكون صعباً إعلان الحصيلة النهائية في الوفيات والجرحى في ظل استمرار فرق الدفاع المدني والسكان برفع الانقاض عن العالقين تحتها.
ولحكاية الانقاض قصة اخرى مع اعلان اكثر من جهة محلية عجزها عن تغطية الجغرافيا الواسعة للدمار، رغم استنفار الأجهزة الرسمية وغير الرسمية لاحتواء الكارثة..
منظمة الصحة العالمية هبت على عجل فتحدثت عن تفعيل نطاق الاستجابة الصحية بالطاقة القسوى من خلال تزويد المنظمات المحلية بالاحتياجات الظرورية، لايصالها إلى الفئاة المتظررة،
وفي اثنا الحديث راقبت عودة الهزات الارتدادية إلى عشرات المحافظات السورية من وسطها إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها،
حيث الصورة واحدة موحدة لخرائب مالت على بعضها ثم سقطت في الارجاء تاركة ورائها مئاة القتلا لشعب ان التقاط الأنفاس عاندته إلى غير رجعه ولم تترك له دوراً في الظهور الا لاجئين او مشردين الاضحايا او مصابين..!!!
نقل لكم حمدي ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق