هذه العقوبات دفعت روسيا للبحث عن أسواق بديلة لسد الحاجة من الهواتف المحمولة والسيارات والإلكترونيات، وسريعا وجدت ذلك في مصانع الصين.

سوق الهواتف واغتنام الفرصة

تظهر بيانات الصناعة أن عملاق الهواتف الذكية "شاومي" Xiaomi وشركة "جيلي" لصناعة السيارات من بين تلك التي شهدت زيادة في المبيعات الأشهر الأخيرة داخل روسيا.

كانت أجهزة آيفون، وغالاكسي، وسامسونغ في يوم من الأيام الأكثر مبيعا، وتسيطر على 53% من مبيعات السوق الروسية قبل الحرب، لكن العقوبات هبطت بوجود هذه العلامات إلى 3%.

فيما كانت الصين تستحوذ على 40% من إجمالي سوق الهواتف الذكية في روسيا، فإنها الآن تمتلك نحو 95% من هذه السوق.

يقول جان ستريجاك، المدير المساعد لأبحاث النقاط المضادة المختصة في تحليل سوق الهواتف، إن شاومي، وريلمي، وأونر، العلامة التجارية الاقتصادية المملوكة سابقا لعملاق التكنولوجيا الصيني هاواوي "تفاعلت بسرعة لاغتنام الفرصة"، بأن زادت الشحنات إلى روسيا بنسبة 39٪ و190٪ و24٪ على التوالي في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بالربع السابق.

بوتين: التعاون بين روسيا والصين مهم بالنسبة للاستقرار الدولي
0 seconds of 2 minutes, 20 seconds
 
بوتين: التعاون بين روسيا والصين مهم بالنسبة للاستقرار الدولي