...........في عيد المرأة..........
ما وضعه الاسلام في موضوع المرأة هو العدل والحكمة والكلام الذي لا يقال بعده ولا يفتأد عليه - الله أعلم بعبادة خلقهم وجعل لهم النواميس التي لا تخطئ والأحكام القاطعة نحن في مدار الازمان كانت المرأة تفهم ما لها وما عليها فأذا خرقنا نحن القوانين وغلبنا جانب على جانب صرنا كمن يعطي جهاز الكمبيوتر لجزار لكي يصلح ما به من عطب والعدد التي بيد الجزار كافية لإنهاء الأمر فقط ضربتين من أسلحته وينتهي الامر وللمرأة دور ريادي شاركة الرجل في كل شيئ من أول الحقل الى اعلى المعارك وهى صنو الرجل كفلها الشرع وحصنها واعلى قدرها وأظهر شأنها وليس ببعيد لدينا صورة السيدة البتول مريم بنت عمران عليها السلام وهي نموذج فريد من نماذج المرأة أختصها لتحمل معجزة من معحزات القدرة الالهية وحملت لنا نبي من انبياء الله وكذلك ام سيدنا موسى حين قال لها لا تخافي ولا تحزني ولأن دعوة الاسلام عالمية خطاب الإسلام لا يعرف الدونية ولا الإنحياز وعلينا أن نعرف ديننا لنتحدث الى العالم وللمرأة نماذج متعددة فهي التي تجادل في زوجها لتحفظ الود والبيت وهي من تقوم بأخطر الادوار ولنا في ذات النطاقين نظرة متأنية ولنا في الخنساء نظرة ايضا ثاقبة ولنا ايضا صور آخرى من صور الغواية كما في موقف أمرأة العزيز وفي صورة النكاية كما في صورة المسد وحمالة الحطب وحتى القرآن الكريم قد يطلق لفظ الرجال للجنسين رجلا وامرأة كما هو مذكور في سورة الحج يأتوك رجال من كل فج عميق لكل دور لكلا حق وعليه واجب وان كانت كما تعلمنا من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابراز دور المرأة في البيت كما هو تماما في المعارك صور مشرفة وعدل مطلق ومن خلق وسوى قادر على الفصل وبيده الامر إلا إن من يحاول اليوم ان يعطي لها الحق ويجعل لها عيدا هو من ظلمها واكل حقها فمنعها الميراث وورثها كمجمل اشياء التركة .....
الكاتب /حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق