الجزء الرابع من قصة (غلطة العمر)
تأليف/عفاف غانم.
أسبوعين أكثر بكثير وحضروا الأوراق عشان السفر وراح فعلا عند حسين في بيته الجميل واستقبلتهم استقبال متين ماأخوه برضه وده عليه مش كتير وابتدي ملعوب وفاء اللعين بالتوقيع بينه وبين حبيبته سهير جت في يوم بالليل بعد مانام أمين وأيمن الصغير راحت تقعد مع حسين وفضلت تحكي عن نفسها كتير بس بالكذب الخطير وهويسمع ومنبهر بالحديث لحد ما جابت سيرة سهير وأنها بتخرج كتير ودايما التليفون علي ودنها لما قرب يصدق ،قال حسين وياتري كانت بتروح فين قالت أنا علي ماأسمع أنها بتحب التغيير من ده لده وأنت عارف الشبان كتير ،قال وأناإللي كنت فاكر أني أمير بحبها وعطفها الكبير،قالت أسكت والنبي ياحسين ماأناكنت زيك وكان أملي عليها لكن ياخسارة ،بتلف علي أمين وده بعيد عن عينيها وفضلت تعيط لحسين وارتمت في حضنه كتير تقول يوم ولااثنين لاشهرين مده السفر بتاعتهم عند حسين وجه في يوم ،أمين حضري الشنط عشان خلاص مسافرين وبصو لبعض هي وحسين وقال حسين ماأنتو لسه قاعدين قال أمين كفايه عليك شهرين،قال حسين طب اصبر كام يوم اصفي أعمالي وأرجع أرضي تاني اتفاجأ أمين من قرار حسين الغريب لانه كان دايما يقول ماليش مكان غير عزبتي ،وفعلا صفي الاعمال ونزل هووأمين والمدام وكانت فرحانة إنها لسه مرغوب فيها وأنه باع الدنيا وقرر يشتريها ووصلوا بالسلامة والكل جه لحسين بالترحيب والمحبة الكبيرة لأنه قرر يقعد تاني في وسطينا والكل ابتدي يسأل أمين إزاي اقنعه إنه ينزل يسير وكانت وفاء واقفه مستنية ،مقابلة سهير وفعلا دخلت سهير عليهم وقربت ومدت إيدها وسلم حسين عليها لكن بدون محبة ،استغربت سهير كتير حتي الموجودين ،أما عن وفاء ففرحت فرح كبير أنها قدرت تفرق بين قلبين وقررت وفاء أنها تعذب حسين ،وعدي يوم واتنين وهي قاعدة في البيت لاتخرج حتي من البيت وكانت بيوتهم كلها جنب بعض كان شارع العيلة لهم،بس اتفاجأ أمين لعدم خروح وفاء من البيت وشك إنها تعبانه وقال تعالي اوديكي للدكتور رفضت وقالت سبني أرجوك عاوزه بس أرتاح ليا يومين وخرج أمين،ولقي في وشه حسين وقاله فين بقالك يومين مختفي فين،قاله وفاء تعبانة حبتين ،قاله سلامتها هاجي معاك أشوفها قاله تعالي وراحوا سوا علي البيت ودخل أمين ... إلي اللقاء في الجزء الخامس (غلطة العمر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق