أعلان الهيدر

الخميس، 15 يونيو 2023

الرئيسية الكاتبة الجزائرية سالمة حسين تكتب زنا المحارم/الاهرام نيوز براين

الكاتبة الجزائرية سالمة حسين تكتب زنا المحارم/الاهرام نيوز براين



 تعتبر زنا المحارم من المواضيع الرائجة والشائعة في الوطن العربي، فهي تختلف من مجمتع الى آخر بحكم ثقافة الفرد وعادته وتقاليده.

فالو قمنا باحصاء مجتمعنات العربية سنجد العدد قليل  .وفي في حقيقة الامر( زنا المحارم )

نسبتها اكبر من الجرائم الاخرى : كالقتل والسرقة وتعاطي المخدرات. تجارة بالبشر..........

فهي جريمة اخطر من الخطر

ومن هنا تكمن المشكلةفلا احد يسلط الضوء على هكذا مواضيع

لم نرى ولم نسمع جمعيات والنوداي تقوم بمحاربة هذه الظاهرة ، حتى ولو رويجت لها يكون شكليا فقط. ليس تطبيقا.

وان دققنا اكثر وحللنا موضوعنا

نبدأ من اللب الاساسي وهو سبب الجريمة وهي الخلية الاساسية ( الأسرة) . فاالاسرة اذا لم تؤدي دورها الكامل وغيبت عملها واهملت اولادها ، ستفشل في تربيتهم ،

فغياب الوالدين عن ابناءهم وعدم الاهتمام بيهم عامل من عوامل زنا المحارم .

حيث نرى الأخ الاكبر يعتدي على اخته الصغرى ويغويها بمبلغ من المال، ويعلم ان الوالدين غير مهتمين بأمرهم.

وكما يكون الاعتداء الاب على ابنته وهنا الجريمة الكبرى.

حيث يكون غطاء الأسرة ملجأ وسند للاطفال يتحول الى كابوس وجحيما لهم.

وهذا مايسسب عقدة نفسية لدى الاطفال ويعانون من صدمات وحواجز تبقى تلازمهم مستقبلا.

وعامل آخر الاعلام الذي يبثه من افلام اباحيه وماتحتويه من إغراءا ت للمشاهد .


فالزنا المحارم من اكبر واخطر جريمة في كل المجتمعات خاصة العربية و الاسلامية ، تهدم الفرد وتقتله رويدا  رويدا ، تضعف الوازع الديني، تحطم المجتمع

تفرق الأسرة.

ومع ذلك لانرى اهتمام بهاته مواضيع، التي اصبحت تهديدا لحياتنا.

ولم نسمع فأي تلفزة تبث حوار مع الضحية حول الاعتداء الذي تعرض او تعرضت له.

وهذا يرجع لخوف الضحية من المجتمع .

لايوجد من سيعترف مباشرة عما تعرض له.

وبالتالي القيود التي فرضتها الأسرة والمجتمع او مايسمى بالعار  دمرت كثير من الشباب وانتهى الامر بهم باالانتحار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.