نظرة حول حوادث السير
حوادث المرور أصبحت كثيرة وهولها كبير بسبب الازدحام وتأثيرها على السير والمواطن أصبح بالغ التأثير وحين نتكلم عن الا وعي والا مبالاة فقد قصرنا لان الاسباب كثيرة ومتشابكة في اعلاها عدم اتخاذ التدابير الواقية من الحوادث واهمها أعداد السائق الجيد وإعادة تأهيله وتعليمه على احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من معرفة اساليب السير الصحيح والأمن والضبط الدقيق الذي يستلزم الوعي وقوة الملاحظة والحسم ومهما تسن الدوائر المرورية من قوانين صارمة فأنها بعدم الوعي والامبالة سوف تدور في حلقة مفرغة الاساس في الامن القومي هو اعداد المواطن الجيد الذي بدورة يكون في دور القيادة اي ما كان مكانه ومسئوليته وليكن في مقدور القواعد المرورية قبل ان تمنح شهادة القيادة لاي سائق على اي مركبة الاعداد الجيد والتعليم الجيد وحفظ الارشادات التي تؤدي الى السلامة لقائد المركبة وغيره من المواطنين ...
فحص قائد المركبة من الناحية الفسيولوجية والصحية وخلوه من تعاطي اي مواد ما يكون لها تأثير على الحالة العصبية والتي تؤدي بدورها الى الكوارث..
وضع نقاط التفتيش في الخطوط المرورية وخصوصا الطرق السريعة. .
الانجاز في معاقبة المخالفين وان يسود القانون الجميع ..
سلامة المركبة من جميع الاعطال تحت ضبط هندسي دقيق
وعدم السماح لاي اعطال من شأنها تعطيل المركبة ...
التصنيف العام للمركبات وخاصة في الطرق السريعة .
القضاء على المحسوبيات والرشاوي التي تؤدي بدورها الى تفكك البنية القانونية مما يؤدي الى سيادة الا وعي والا مبالاة في القيادة...
أن يسود القانون كل فئات الشعب حتى لا يكون هناك طبقات حاقدة على النظام
وأخيرا وقبل كل شيئ اعداد الطرق الجيدة واصلاح ما بها من خلا
التنشئة العلمية المعرفة
وضع كاميرات المراقبة وادأجهزة الردار واعمال التكنولوجيا لسرعة الانجاز والمراقبة السليمة..
واخيرا وهو مهم جدا تحويل النزام من النظام العادي الى الرقمنة وهو ما يقفل الباب على المتصنغين والمتلاعبين
شكرا لكم على حسن المتابعة
كتبه لكم الكاتب حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق