....الجريمة بالمفهوم العام : هو الفعل الذي يرتكبه الانسان ويكون منافيا للقانون ويعاقب عليه من طرف الدولة.
ولكن الجريمة لها أصناف وانواع
تتنوع جرائمها واماكنها، فالمخدرات تعتبر جريمة، القتل جريمة، الانتحار جريمة، الزينة جريمة الرشوة جريمة، السرقة جريمة.........الخ
- اصبحت الجريمة امر روتني يتعايش معه الفرد ويتقبلها او يقنع نفسه بتقبلها، وكيف لا
وكل الانحرافات اصبحت تمارس علننا لاقانون يحمي المواطن ولا عدالة تطبق في المجتمع
وقانون الغابة يتماشى[ القوي ياكل الضعيف] .
الا أين يامسؤولون بنات تختطف من امام بيوتهن، من اماكن العامة، من الجامعات ولا خبر عنهن .
بنات تغتصب وتقتل في وضح النهار!!!
الى أين يامسؤولون المخدرات هددت كل أفراد الجتمع تأتي من دول الاجنبية يحرص رجال شرطة والدرك وحراس الحدود على ادخالها ومن ثم يطمئنون المواطنين بامساك عصابة المخدرات..!!!!
الى أين يامسؤولون الرشوة والربا بدل من محاربتها يمارسونها فيما بينهم
ويدعون محاربتها!!!
القتل والضرب بسلاح الابيض امر يتباهى به معظم الأفراد المجتمع ، فبدل من معاقبة المجرمين اشد العقوبات زينوا لهم السجون وكأنها «اوتال» خمس النجوم، يدفعون بهم الى شجار وسفك دماء ويدعون امام الملىء بمعاقبتهم واحاطة بهم.
بالمختصر هذا مايعيشه المواطن في بلده و مجتمعه
الخوف والقلق يهدد حياته ، ان سكت على حقه يجرد من انسانيته وان تكلم إمايقتل او يقتل وفي كلا حالتين يقتل...
_أين هي الوعود بالعيش الكريم؟ واين هي ابسط حقوق المواطن ؟
أين هي واجبات المسؤول نحو مواطنه؟
وهل توفير سبل الحياة الكريمة
كرم من المسؤول؟؟
-للاسف لهذا مانحن عليه وهذا ماعلينا ان نتعايش معه
ولم يعرف أنه واجب بل اول
حق للانسان ان يعيش بحرية ، بكرم ، بشرف، بانصاف وعدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق